الحكاية الخامسة

فاطمة

أم تجد استقلاليتها في تطوير عمل تجاري في مخيم اللاجئين
السوريون يروون حكاياتهم - فاطمة
أرادت فاطمة أن تصبح محامية حتى تتمكن من الدفاع عن حقوق الناس - وخاصة النساء.
حصلت على شهادة البكالوريا في العلوم الإنسانية، ولكن عندما بدأ النزاع، اضطرت فاطمة لمغادرة مسقط رأسها. حيث انتقلت إلى قرية صغيرة لا توجد فيها جامعات ولم تتمكن من مواصلة دراستها.
أرادت فاطمة أن تصبح محامية حتى تتمكن من الدفاع عن حقوق الناس - وخاصة النساء.
حصلت على شهادة البكالوريا في العلوم الإنسانية، ولكن عندما بدأ النزاع، اضطرت فاطمة لمغادرة مسقط رأسها. حيث انتقلت إلى قرية صغيرة لا توجد فيها جامعات ولم تتمكن من مواصلة دراستها.
وبعد عام، تزوجت وانتقلت إلى دمشق. وفي أحد الأيام، فُقِدَ زوجها ولم تكن هناك معلومات عن مكان وجوده. كانت فاطمة حاملا في شهرها السابع ووحيدة. جاءت والدتها لنقلها، وانتقلا إلى مخيم للاجئين في لبنان.
عندما وصلت إلى هنا، كان المشهد مفجعًا. خيمة ولا شيء آخر قلت لهم إنني لا أستطيع البقاء.
كان الجو حارا وكانت فاطمة قلقة من أن الطفل لن ينجو هناك. ولكن لم يكن هناك خيار آخر، لذلك بقيت ووجدت طريقة للتأقلم.
ليس لدينا أي أخبار عن القرية. ليس لدينا أي أغراض من منزلنا القديم ولكن عندما أرى الأشجار، يمكنني أن أشم رائحة القرية.
فاطمة

ولدعم عائلتها، تدير فاطمة متجرا لبيع المكياج وتصفيف الشعر وقصة فضلاً عن منتجات صبغ الشعر وتثبيته. كما أنها تبيع الملابس والعطور، بالإضافة إلى تأجير فساتين الزفاف.

"أحب عملي وأحب فكرة امتلاك الصالون. انه ممتع ويجعلني أشعر شعورا طيبا. وقبل كل شيء، لدي دخلي الخاص لتغطية نفقاتي الشخصية؛ لم أعد مضطرة إلى الاعتماد على شخص آخر."

ولدعم عائلتها، تدير فاطمة متجرا لبيع المكياج وتصفيف الشعر وقصّه فضلاً عن منتجات صبغ الشعر وتثبيته. كما أنها تبيع الملابس والعطور، بالإضافة إلى تأجير فساتين الزفاف.

"أحب عملي وأحب فكرة امتلاك الصالون. انه ممتع ويجعلني أشعر شعورا طيبا. وقبل كل شيء، لدي دخلي الخاص لتغطية نفقاتي الشخصية؛ لم أعد مضطرة إلى الاعتماد على شخص آخر."

عن اللجنة الدولية
تأسست اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام ١٨٦٣ وتعمل في جميع أنحاء العالم لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاعات والعنف المسلح وتعزيز القوانين التي تحمي ضحايا الحرب. واللجنة الدولية منظمة مستقلة ومحايدة، ينبع تفويضها من اتفاقيات جنيف لعام ١٩٤٩. مقرنا في جنيف، بسويسرا، ويعمل لدينا أكثر من ٢٠٠٠٠ شخص في أكثر من ٨٠ بلد. ويأتي تمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل
أساسي من التبرعات الطوعية من الحكومات والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

سورية هي أكبر عملية للجنة الدولية للصليب الأحمر في العالم. وبالتعاون مع شريكها المحلي ، الهلال الأحمر العربي السوري ، تساعد اللجنة الدولية المجتمعات المحلية في مجالات الرعاية الصحية والصحة النفسية والأمن الاقتصادي والمياه والسكن ، فضلاً عن أعمال الحماية والوقاية. قم بزيارة موقعنا على الإنترنت لمعرفة المزيد عن عملنا في سورية وخارجها.
تستند البيانات الواردة في هذا الموقع إلى دراسة استقصائية شملت ١٤٠٠سوري تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٥ عامًا، منهم ٨٠٠ يعيشون في سورية و٤٠٠ في لبنان و٢٠٠ في ألمانيا. وقد اختيرت هذه الفئة العمرية لتمثل الأشخاص الذين ترك النزاع فيهم بصمة عميقة في مرحلتي المراهقة والرشد المبكر. أما المناطق فقد اختيرت لضمان تمثيل مجموعة متنوعة من المشاركين في ظروف مختلفة.